عثر الأهالي على مقبرة جماعية قرب قرية “جمّة” الخاضعة لسيطرة ميليشيا قسد بريف ديرالزور الشرقي، المقبرة تضم 26 جثة غالبيتها لأشخاص من أهالي منطقة الشعيطات تم إعدامهم على يد تنظيم داعش إبان سيطرته على المنطقة في تلك الفترة، وتجري اليوم عملية نقل جثث الضحايا إلى مقبرة الشعيطات لدفنهم فيها.
وجرى نشر أسماء الضحايا وهم (صالح الشاكر الأحمد، عبدالله السليم الجرو، علي السليم الجرو، محمد السلامة العبود الرحيم، أحمد السلامة العبود الرحيم، خالد الحسن العلي الردسة، عبدالسلام العلي الحواس البحر، محمد الفهد العبود البحر، محمد حسين النومان البحر، عماش العبد المطلك البحر، شهاب الأحمد الحسوني الحبيب، محمد العبد البلو، سليمان الصالح البلو، خليل الخالد البلو، صبحي المالك الرحيم، بشير الهردي الرحيم، محمد الهردي الرحيم، بدعي الهردي الرحيم، مهيدي العوض الحنوش، حازم الصوفي، حمود الصوفي، ناصر الحسين الرحيم، ناصر الخالد الرحيم، محمد الخليف العويد، ياسر العبد المحمود).
وكان تنظيم داعش في أوائل شهر تموز يوليو من عام 2014 قد تمكن من السيطرة على معظم مدن وبلدات وقرى محافظة ديرالزور بعد أشهر من معارك ضارية ضد فصائل الجيش الحر التي دحرت قوات نظام الأسد من المنطقة، ليبدأ التنظيم حربه على منطقة الشعيطات ويرتكب بحق مئات المدنيين من أهلها مجزرة في 9 آب/أغسطس 2014 هي الأبشع بتاريخ الثورة السورية.