الحسكةمدينة الحسكة

خاص لـ الشرقية24|| أكدت المصادر هروب قياديين من داعش خلال الهجوم وأن عملية السجن كانت تهدف لذلك فقط..!

أفادت مصادر خاصة لشبكة الشرقية24 بأن أكثر من 20 من قادة تنظيم داعش فرّوا من سجن الصناعة بحي غويران جنوب مدينة الحسكة خلال الهجوم الذي شنته خلايا التنظيم يوم الخميس 20/1/2022 والذي وصف بالأكثر جرأة لداعش منذ انقضاء سيطرته على المنطقة.
المصادر أكدت مانشرته “شبكة الشرقية24” في تقرير سابق والذي اعتمدت فيه على شهادة أحد سكان حي غويران وقريب لأحد حرّاس السجن المفقودين بأن عملية ماسمّاه التنظيم “هدم الأسوار” كانت تستهدف عناصر وقادة محددين من داعش وهذا ما أثبتته الأحداث التي جرت خلال الأيام الماضية.

استعصاء السجناء استغلّه التنظيم للتغطية على عملية الهروب “المدبّر”
مع بداية اقتحام أسوار مدرسة الصناعة لم يكن هناك استعصاء في كامل السجن واقتصر على تمرّد مهجعين اثنين فقط في القسم الشمالي سرعان ما انهارت حصون السجن في مشهد أشبه بالاستسلام من قبل الحرّاس الذين اختفوا فجأة وجميع من أُسر -“بحسب تصريحات قسد”- هم من الموظفين وعمال السجن مايطرح العديد من الأسئلة حول ذلك.

وبعيداً عن رواية قسد فإن مدير السجن ومسؤول آخر وعدد من العناصر قتلوا مع بداية الهجوم “ذبحاً” بعد استسلامهم للمحتجزين الذين استولوا على مستودع التسليح لعناصر السجن في الوقت الذي تم فيه إخلاء 20 عنصراً من داعش عبر الخلايا المقتحمة والتي انسحبت على الفور نحو حوش الباعر أو مايعرف بحي الزهور تاركة وراءها فوضى تؤمن انسحابها متخلية عن المئات من عناصر داعش يواجهون مصيرهم (وبعضهم رافض للهروب).
يرى كثير من المتابعين لأحداث سجن غويران أو مايعرف بسجن الصناعة بأن العملية كانت بتواطؤ من ميليشيا قسد إلّا أن المسرحية خرجت ببعض مشاهدها عن النص المتفق عليه، وذلك مبني على المصالح المشتركة لميليشيا قسد التي تستغل ورقة داعش وتتلاعب بها لما يخدمها، وراح البعض لاتهام قسد بالتخطيط لتهجير المكون العربي الصرف في الأحياء المحيطة بسجن الصناعة كأحد الغايات عدا عن استجلاب المزيد من الدعم والضغط على الداعم الأمريكي تحت شماعة محاربة الإرهاب.
بالعودة للأحداث التي جرت خلال الأيام الماضية وتحديداً عند بداية الهجوم على السجن فإن الاستعصاء الذي نفذه عناصر داعش المحتجزين ليس الأول وجرت إضرابات وحالات استعصاء مماثلة آخرها قبل أقل من ثلاثة أشهر ما يعني ضرورة تحصين السجن وتشديد الحراسة لاسيما ما يحتويه من خطر وذلك ما يفترض أن يكون بحسب الهالة الإعلامية لقسد وماتبثّه عن إدارتها للملف الذي سلّمها مفاتيح المنطقة وجعلها قوة أمر واقع.

قيادة قسد تحذّر مجالسها العسكرية من خطر عناصر فارّين من داعش
وتداول ناشطون تسجيلات صوتية مسرّبة لقيادي من ميليشيا قسد يحذّر من خطر هروب العشرات من عناصر داعش خلال هجوم سجن الصناعة.
كما تداول بعض النشطاء ماقالوا أنها تسريبات لاتفاق جرى بين ميليشيا قسد و داعش بتأمين خروج 200 من الأخيرة نحو البادية مقابل إطلاق سراح 4 عناصر كُرد من ميليشيا قسد أُسروا خلال الهجوم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى