Site icon الشرقية 24

بعد ثلاثة أيام من اعتقاله، وفاة مدني في سجون ميليشيا قسد بريف ديرالزور.

عناصر قسد بعد انسحابهم من بلدة الشحيل

توفي المدني “حسين الخلف” وهو من أبناء بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي في سجون ميليشيا قسد وذلك بعد يومين فقط من اعتقاله خلال الحملة الأخيرة التي شنتها صباح يوم الجمعة السابع عشر من تموز الحالي وفرضت فيها حظراً كلياً للتجوال في معظم قرى وبلدات ريف ديرالزور الشرقي الخاضع لسيطرة ميليشيا قسد.
وبحسب ما أفاد به مراسل شبكة الشرقية24 ومصادر مقربة من الضحية بأنه قد تم اعتقاله قرب ضفة نهر الفرات في بلدة الشحيل بحجة انتمائه لداعش في أول أيام الحملة التي استمرت لثلاث أيام قبل أن يتم إبلاغ ذويه من قبل الميليشيا بوفاته بنوبة قلبية فيما أشادت مصادر بأنه قضى في سجن قرية الكسرة تحت التعذيب.


الجدير بالذكر بأن معظم الحملات التي تشنها قسد يتعرض فيها مدنيون للاعتقال بتهمة الانتماء لتنظيم داعش ولم تستثني حتى ذوي الإعاقات الجسدية والعقلية، والعشرات منهم لازالوا معتقلين في سجون الميليشيات.

Exit mobile version