أفادت مصادر لشبكة الشرقية24 بأن ميليشيا الدفاع الوطني بدأت بتعزيز مقراتها وحواجزها في مدينة الميادين بعد خلاف جديد مع الميليشيات الإيرانية داخل المدينة وعلى رأسها ميليشيا الحرس الثوري الإيراني التي أبلغت ميليشيا الدفاع بالتجهيز لدمج عناصرها معها والتمركز في مقرات وحواجز الدفاع، وأكد المصدر بأن قياديين من ميليشيات ايران كانوا قد أجروا اجتماعاً قبل أيام لإيجاد حلول تحد من استهداف الطيران للنقاط العسكرية التابعة للميليشيات الإيرانية ومقراتها وتحركاتها وتوصلوا إلى ضرورة دمج عناصرها مع عناصر ميليشيا الدفاع الوطني بغية التمويه، وفور إبلاغ قيادة الدفاع بالأمر رفضت ذلك مُطلقاً وقامت ميليشيا الدفاع باستقدام العديد من عناصرها من خارج مدينة الميادين وتعزيز مواقعها ومقراتها في المدينة خشية هجوم محتمل للميليشيات الايرانية.
ويبدو أن الميليشيات الإيرانية ومن خلال تحركاتها في الآونة الأخيرة باتت تنافس على سيادة المنطقة مع الروس الذين صعدوا من استقطابهم للعناصر المحليّين ومنهم منضمين لميليشيا إيران في المنطقة حيث لم يعد هناك أي دور بارز لنظام أسد حتى على صعيد مؤسساتها المدنية.
يُذكر بأن إشتباكات بين الحرس الثوري والدفاع الوطني جرت قبل أسبوع في مدينة الميادين إثر تعرض القيادي في ميليشيا الدفاع الوطني محمد تيسير الظاهر لإطلاق نار من قبل أحد عناصر ميليشيا الحرس الثوري الإيراني.
الحرس الثوري يعتزم دمج عناصره بميليشيا الدفاع الوطني واستلام مقراتها في دير الزور وتوتر كبير يسود المنطقة
