اخبار الفصائل

حملة شائعات يروجها النظام وشبيحته تستهدف “فصائل الشرقية” وساحتها مواقع التواصل الاجتماعي

تستمر المعارك في البادية السورية بعد أن سيطرت الميليشيات الطائفية نتيجة الهجوم الواسع الذي شنته على عدة نقاط بريفي السويداء ودمشق، حيث لم تستطع تركيز مواقعها فيها على إثر صمود يسطّر لفصائل الثوار هناك ولما ألحقته تلك الفصائل في صفوف الميليشيات المهاجمة، فعلى الرغم من عدم التكافؤ في القوى بين الطرفين، فقد استطاع جيش أسود الشرقية وقوات الشهيد أحمد العبدو من تدمير رتل بأكمله إضافة لعشرات الآليات والمدرعات وإسقاط وعطب عدد من الطائرات، وقتل المئات من العناصر المهاجمين واسترجاع عدد من النقاط، ولاتزال المعارك على أشدها تدور وسمتها الكر والفر، ليلجأ النظام كما العادة باللعب على وتر الحاضنة الشعبية وبث الشائعات بغرض التخوين والتشكيك وذلك بأن جبهة البادية باتت هي الأسخن والوحيدة تقارع في خضم الهدن والتهدئة الحاصلة نتيجة المفاوضات الجارية والأقرب لريف دمشق الذي خضعت بلدات عدّة منه لموجة من المصالحات التي يتخذها النظام كنوع من فرض سيطرته.
بدأت موجة الطعن بالثوار بالتزامن مع الهجوم الذي يشنه النظام والميليشيات المساندة له على البادية السورية مستهدفاً المواقع التي تسيطر عليها الفصائل التي يتشكل غالبها من أبناء دير الزور، فالنظام من جهته يسعى وداعميه لكسب تأييد وقبول أو حتى اسكات الصيحات المنددة بإجرامه في شرعنة طموحه بالتقدم والسيطرة على دير الزور التي تحوي الكثير من المكاسب في اتجاهات مختلفة لاسيما سياسياً ومادياً، بالتوازي مع تحركات وحشود عسكرية لميليشياته على حدود دير الزور الإدارية من جهة البادية، ولم يعد يخفى على أحد ما تشكله المنطقة الشرقية من الحسم، فقام بنشر صورة قديمة على مواقع التواصل لأحد القادة العسكريين وهو “أبو صدام من بلدة العتيبة” على أنّها انشقاق وعودة لحضن الوطن كما يدّعي وقد نفاها قائد جيش أسود الشرقية “أبو فيصل طلاس” عبر تسجيل صوتي موضحاً بأن ما تم نشره كان أثناء مفاوضات سابقة على طلب الأهالي لتمثيلهم رفض فيها أبو صدام تسليم منطقته والخضوع للنظام وان الرجل مصاب ويخضع للعلاج في أحد المشافي في الأردن، وما ذلك الا لشق صف الثوار.
وقد تزامن ذلك مع حملة مشابهة استهدفت “أحرار الشرقية” أحد أبرز الفصائل في الشمال السوري وهو مكون أيضا من أبناء دير الزور من خلال بث محادثات مفبركة على أنها لأحد عناصر المكتب الأمني للفصيل، وهو ما نفته قيادة الأحرار جملة وتفصيلاً، وأضافت بأن من يروج للشائعات بات معلوماً فإمّا النظام أو داعش ومن يحمل فكرهما ويؤيده، وكلاهما يتبع الأسلوب ذاته بالطعن واستهداف الحاضنة، فبعد مرور أكثر من ثلاث سنوات لسيطرة التنظيم على محافظة دير الزور وخروج الثوار منها وتوزعهم في مناطق متفرقة من الأراضي السورية، وعلى الرغم مما يعانونه، لازالت نظرة الدعشنة وأخرى مغايرة تماماً لسابقتها وأن كلا النظرتين تشتركان بالتخذيل من قبل صف الثوار ذاته من باقي المحافظات وحتى من أبناء المحافظة التي ينتمي لها المقاتلين، ولا يشتمل الكل بتلك الرؤى، لكنّها كانت ولازالت إحدى أشكال ما عاناه أبناء المحافظة الشرقية الذين انحازوا عن أرضهم بعد أن تركوا وحيدين بوجه أعتى التنظيمات تطرفاً، واحتاجت تلك النظرة للكثير من دماءهم لكي يُرى العكس وفي معارك حلب وحماة و ادلب والجنوب والبادية السورية خير شاهد ودليل على التضحيات التي بُذلت ولا فضيلة في ذلك سوى الواجب الثوري والانتماء للبلد والدفاع عن حق شعب يطالب بحقوقه.
It is worth mentioning that the fall of treachery and the withdrawal of cover and targeting the popular incubator through rumors, which exploit the public and the sites of communication reached the highest level since the start of the Syrian revolution, it hardly recognizes the faction or personality to combat the injustice by highlighting the mistakes without taking into account the interest, Vulgar, to become the site of the conflict between a supporter of the idea and exhibitions of the project, which is due to the whole reality of the Syrian arena and everyone to recognize.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى