دير الزورمدينة الميادين

مؤلفة من 18 عنصراً.. تفاصيل فقدان الإتصال بمجموعة جديدة لميلشيات الأسد في بادية الميادين.

أكد مراسل الشرقية 24، فقدان ميليشيات الأسد مجموعة جديدة من عناصرها في بادية مدينة الميادين بريف ديرالزور الشرقي، وذلك وسط تعثر تلك الميليشيات في ضبط المنطقة ومنع الهجمات المتكررة على أرتالها المتنقلة بين البوكمال – الميادين – ديرالزور.
وأوضح المراسل أن مجموعة عسكرية من ميليشيات الأسد مؤلفة من 18 عنصراً انقطع الاتصال بها قبل يومين.
وأشار مراسل الشرقية 24 إلى أن المجموعة فقدت عصر الجمعة، وكانت متوجهة من جبال ثردة (توجد فيها نقاط عسكرية) بمدينة ديرالزور إلى شركة الكهرباء في مدينة الميادين، والتي تتخذها الميلشيات كنقطة عسكرية متقدمة لها على أطراف المدينة.

ويأتي ذلك بالتزامن مع قيام ميلشيات الأسد، بتوجيه عدد من الأرتال العسكرية للقيام بعمليات تمشيط في البادية ضد خلايا تنظيم داعش، الذي يتهمه نظام الأسد بمهاجمة أرتاله في البادية السورية.
كما نعت صفحات موالية لنظام الأسد، مقتل العقيد “علي محمود الحسن”، من مرتبات ميليشيا “الفيلق الخامس” في بادية ديرالزور، مشيرة إلى أنه ينحدر من قرية روضة بريف حمص الغربي، دون التأكد من أن العقيد كان ضمن الرتل المؤلف من 18 عنصراً.

وكانت الميليشيات الإيرانية عثرت على مجموعة من العناصر مقتولين في بادية الميادين بريف ديرالزور الشرقي، بعد فقدانها بتاريخ 16-9-2020 قرب بئر أبو حيايا في بادية الميادين ومن ضمنها عناصر من النظام حيث تم العثور على تلك الجثث مقطوعة الرأس، لتشهد المنطقة حالة استنفار كبيرة لتلك الميليشيات التي انسحبت من المنطقة بعد العثور على تلك الجثث.

كما فقد رتل لميليشيا الدفاع الوطني مؤلف من أكثر من 13 سيارة مليئة بالعناصر وعدد من المدرعات العسكرية (نوع شيلكا) قادماً من دمشق نحو بادية ريف ديرالزور الغربي، في أواخر أيلول الماضي بعد دخوله بادية قرية المسرب، وعلى إثر ذلك شهد طريق ديرالزور دمشق استنفاراً كبيراً لقوات النظام والميليشيات التابعة له وقطع الطريق بين منطقتي كُباجب والشولا دون أن تتوجه أي قوات عسكرية من النظام للبحث عن الرتل المفقود.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى