مقالات

ضمن الحرب الإعلامية المزدوجة من قسد والنظام: هل دخلت قوات النظام منبج والرقة

يستمر نظام الأسد بالضخ الإعلامي مستغلاً العمليات العسكرية التي يخوضها الجيش الوطني السوري بدعم من القوات التركية في نبع السلام والتخبط الحاصل وسط الميليشيات الكردية التي لم تترك حضناً إلا وارتمت فيه وذلك الأمر بدا جلياً دون التستر في كثير من المواقف.
مراسلوا شبكة الشرقية24 في مدينة منبج والرقة وفي الحسكة ودير الزور نقلوا الصورة التي كانت بعكس مايصوره نظام الأسد بأنه نصر على ما أسموه احتلالاً وبأن الأوضاع لاتتجاوز المسيرات “المُسيرة” من قبل النظام وبدعم من الميليشيات الكردية التي ساهمت بشكل كبير في دعم تلك المسيرات وذلك لمآربها في الضغط على الولايات المتحدة الأمريكية التي لاتزال رافضة لدخول ميليشيا الأسد وهذا ما أكدته مصادر عدة والقصف الذي استهدف تجمعات النظام والميليشيات المساندة له يصب في ذلك.
ففي منبج دخلت عدة حافلات للمرة الثانية خلال اليومين محملة بعناصر يرتدون زي النظام قادمة من ريف منبج لتتجمع في الساحة الرئيسية لمدة لا تتجاوز ربع ساعة وتجولت في المدينة وسط تجمع للأطفال وعدد من المارة صورهم إعلام النظام على أنه دخول لقواتها، وفي الرقة كذلك مجموعة من الموالين برفقة عدد من الأطفال جابوا شوارع المدينة وكذلك في ريف الرقة وريف الحسكة، أما في دير الزور فقد قام مجهولون برفع علم النظام ليقوم الأهالي بإسقاطه.
وفي إطار الضخ الإعلامي الذي يحاول النظام اللعب فيه على وتر الحرب النفسية للأهالي يقوم بتسيير مسيرات في مناطق سيطرته بريف دير الزور والرقة ويصورها على أنها في مناطق أخرى.
كما أكد الرائد يوسف حمود الناطق باسم الجيش الوطني في رسالة صوتية بأن جميع الشائعات التي يتم تداولها مصدرها ميليشيا النظام والميليشيات الكردية وهو سيناريو مشابه لما شهدته منطقة عفرين خلال عمليات غصن الزيتون، وذلك لن يوقف عمليات نبع السلام التي يخوضها الجيش الوطني بحسب ماجاء برسالته.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى