الهجوم السادس خلال أسبوع، تصعيد غير مسبوق ضد ميليشيا قسد بريف ديرالزور

بعد اسبوعٍ دامٍ شهدته مدينة الحسكة خلال المعارك بين داعش وميليشيا قسد في سجن الصناعة والتي انتهت بسيطرة الأخيرة على السجن بعد عشرات القتلى من عناصرها سقطوا بتلك المعارك وما رافق الأحداث من هروب العديد من عناصر داعش من السجن، إضافة إلى نساء وأطفال قُتلوا برصاص عناصر ميليشيا قسد في مخيم الهول، بدأت خلايا داعش بالتصعيد ضد قسد بريف ديرالزور من خلال هجمات شبه يومية على مدى الأسبوع الفائت كان آخرها مساء أمس الجمعة 11 شباط/فبراير الجاري حيث تعرض حاجز عسكري لقسد بين قريتي الجرذي وأبو حردوب لهجوم بقذائف آر بي جي لتدور اشتباكات بين المهاجمين وقسد بالأسلحة الخفيفة مما أدى لوقوع قتلى وجرحى بين عناصر الحاجز وتم نقلهم إلى مشفى بلدة أبو حمام وسط إجراءات أمنية مشددة فرضتها قسد عند المشفى
الهجوم جاء بعد يومين من عملية أخرى للتنظيم في بلدة الشحيل تمكن عناصره من التسلل إلى إحدى نقاط قسد في البلدة وقتل 5 عناصر ويُعتبر الهجوم الأكبر الذي تعرضت له قسد في الفترة الأخيرة، تزامن مع ذلك مع هجوم آخر للتنظيم بنفس الوقت استهدف نقطة أخرى لقسد في حي اللطوة ببلدة ذيبان
وسبقها على مدى أسبوع هجمات تعرضت لها عدة حواجز لقسد في ريف ديرالزور الشرقي منها حاجز الري في بلدة الصبحة وحاجز الصنور ببلدة أبو حمام، كما قُتل عنصرين من قسد وأُصيب آخرون بهجوم استهدف دوريتهم على طريق الخرافي بين الحسكة وديرالزور.

الجدير بالذكر أن ميليشيا قسد بدأت بإعادة نشر العديد من حواجزها في بلدات الصبحة وذيبان والشحيل والشعفة وغيرها وتحركات شهدتها المنطقة لقوات التحالف الدولي التي سيّرت عدة أرتال في المنطقة.