انسحبت العشرات من الآليات العسكرية والجنود لميليشيات الاسد والميليشيات الايرانية من بلدة الحاضر 22 كم جنوب مدينة حلب، باتجاه منطقة جبل عزان التي يسيطر عليها الحرس الثوري الإيراني، والانسحاب جاء في سياق ترسيم الحدود بين مناطق سيطرة النظام والمناطق الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة حسب اتفاق “أستانة 4″ حول مناطق تخفيف التصعيد في سوريا ونشر نقاط مراقبة من قبل القوات التركية والتي ثبّتت نقطة لها منتصف فبراير الماضي في منطقة العيس جنوب حلب القريبة من بلدة الحاضر، إضافة إلى قيام وفد عسكري روسي في الثالث من أيّار/ مايو الحالي بزيارة منطقة شرق سكة الحجاز، في سبيل إقامة المنطقة الأمنية المتفق عليها ضمن مذكرة خفض التصعيد.
يُذكر أن المنطقة التي انسحبت منها الميليشيات الايرانية تعرضت لقصف جوي اسرائيلي استهدف مواقع للحرس الثوري الإيرانية واخرى القاعدة الايرانية في جبل عزان جنوب حلب.
