دير الزور

ديرالزور || 164 عائلة تحت الحصار في ذمّة قصف الأسد وروسيا داخل أحياء المدينة

تتسارع الأحداث في خضم السباق الحاصل على تركة داعش في محافظة دير الزور بين ميليشيا نظام الأسد وميليشيا قسد اللذان يسعيان لتحقيق مكاسب سياسية ومادية تحت غطاء محاربة الإرهاب المتمثل بداعش، فيما لاتزال الضحية واحدة “المدنيون” مع تنوع مناطق النفوذ والسيطرة المتقلبة غالباً، فبعد سيطرة ميليشيا النظام على مناطق واسعة في ريف دير الشرقي باتت تلك القوى المدعومة روسيّاً منتشية بنصرها الذي حققته بعد انسحاب داعش من المناطق دون قتال يذكر لتضع نصب أعينها بسط سيطرتها على كامل مدينة دير الزور “أي الأحياء الخارجة عن سيطرته قبل أكثر من خمسة أعوام” الأمر الذي ينبئ بكارثة إنسانية تضاف لسجل الكوارث الحاصلة في المحافظة دونما أي اهتمام أو مراعاة لعرف.
وبحسب مصادر لشبكة الشرقية 24 فإن مايقارب الـ 164 عائلة لا زالوا محاصرين في أحياء “الحميدية والعرضي والشيخ ياسين وأطراف حي العمال والمطار القديم” تحت وطأة القصف المركز الذي يتناوب فيه الطيران الروسي والأسدي والمدفعية المتمركزة على الجبل المطل على تلك الأحياء مع انعدام الممرات المؤدّية إلى خارجها..
التسابق واللهاث بين أطراف النزاع والذي كان ضحيته مئات الضحايا و الآلاف من المهجرين عدا عن الدمار في بنية المناطق المستهدفة، باتت فيه معاناة الأهالي أمراً اعتيادياً فمن إجرام داعش إلى ظلم وبطش القوات المدّعية تحريرهم زورا…

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى