درعا …المقاومة الشعبية في الجنوب تغتال صف ضابط في مخابرات الأسد

اغتيل أحد عناصر الأمن العسكري التابع للنظام في مدينة طفس بريف درعا، حيث استهدفت مجموعة مجهولة بأسلحة خفيفة نذير الصبح مساعد أول في الأمن العسكري على طريق درعا طفس ما أدى لمقتله، فيما تبنت مجموعة أطلقت على نفسها “المقاومة الشعبية في الجنوب” عملية القتل، وكانت الأخيرة تبنت عملية استهداف حاجز عسكري لقوات النظام بعبوة ناسفة  بين مدينة الحارة وبلدة نمر غربي درعا في الخامس من شهر شباط الحالي ما أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر.

عملية الاغتيال جاءت بعد أيام من انتشار كتابات على الجدران من قبل مجموعة “سرايا الجنوب” في بلدة الكرك الشرقي تتوعد بمواجهة عناصر النظام  والميليشيات الإيرانية في المنطقة، سبق تلك الكتابات عدة عمليات قتل طالت عناصر للنظام وأشخاص قاموا بعمل التسوية مع النظام، كاستهداف القائد السابق في الجيش الحر الملقب أبو طه المحاميد، في درعا البلد، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، كما تم استهداف عبد الإله الحريري، رئيس بلدية المسيفرة، أمام منزله في الريف الجنوبي للمحافظة، ما أدى إلى مقتله على الفور.

ويوم الأحد 10 شباط  ظهر القيادي السابق في الجيش الحر اسماعيل الدرعان في شريط مصوّر مع مجموعة من الأشخاص التابعين له وبجانبه مجموعة عناصر من المحتل الروسي من أمام مبنى بلدية ناحتة بريف درعا الشرقي، بعد عمل تسوية مع النظام

يذكر أن المقاومة الشعبية ظهرت مؤخراً في درعا بعد سيطرة قوات النظام عليها، تقوم بعمليات قتل سرية لعناصر النظام والروس والميليشيات الايرانية.